حلمي والمطر ...!!

وطنٌ موحش .. ومساء به النور محجوباً ..

وأزهار البستان تتوارى خلف ظلمات ذلك اليوم

حُلماً عصف بي في جموح ذلك الفراش ..!!

عانقتٌ ردائي خوفا منه .. بدأت أهرب في هذيآآن مؤلم

في صباح ذات يوم كانت الأزهار مبتسمة

والشمس تسير في خطى تحاول معانقة السحاب

تختفي وتعود خلف تلك الغيوم المتلبدة
/
/
على تؤدةٍ

عبرت ذلك البستان

وإذا بقليل من المطر يتساقط

كأنها السماء تبكي

أخذت أسير بخطى مسرعه

وإذا به يشتد وركضت إلى تلك الضفه ..

أحتميت تحت سقف .. كي لاتبللني تلك المياه البارده

أحبك أيه المطر .. فأخافك

نظرت إلى البستان

وإذا بتلك الأزهار تصرخ في أعماقها

قد كان المطر شديدا والرياح تشد من أزره

لم أنسى ذلك الصوت الذي كان بداخلي ..

كان يتألم وهمسه ينطق لي

عد إليها فهي لاتقوى على الصمود ..

عدت وكنت أبتل من المطر

قد تحطم البستان بأكمله إلا تلك الزهر كانت تميل قليلا أهلكها الوقوف

أخذتها برفق .

أحتضنتها بجذورها.

بكيت رفقا بحالها

عدت إلى وطني ومعي الزهرة

كانت تعاني وتمزق ألف آآه بأوراقها

عدت وزرعتها داخل فناء وطني ..

حينها أستعادة قوتها

وأنتزعت نفسها

ورحلت دون ودااااع ...!!؟

صحوت من حلمي وأنا أمزق أوراق كانت بقربي ..

ربما كانت سبب من بعض الهذيآآن