ღ [color=purple]الملك تــوت عنخ آمـون ღ
إسما توت عنخ بالأمونبالهيروغليفية:
(1) اسم المولد (شِمال): "توت عنخ أمن حقاع إونو شمع"
ومعناه: "المظهر الحي لأمون، حاكم جنوب أون".
(2) اسم ملكي: "نب خپرو رع"،
ومعناه: "سيد أقانيم رع
إذن إسم توت عنخ آمون يعني "
الصورة الحية للإلاه آمون"
♡♡♡توت عنخ أمون كان أحد فراعنة الأسرة المصرية الثامنة عشر
في تاريخ مصر القديم و كان فرعون مصر من 1334 إلى 1325 ق.م.
في عصر الدولة الحديثة.
و يعتبر توت عنخ أمون من أشهر الفراعنة لأسباب لا تتعلق بانجازات حققها
أو حروب انتصر فيها وإنما لأسباب أخرى لا تعتبر مهمة من الناحية التاريخية
ومن أبرزها هو اكتشاف مقبرته وكنوزه بالكامل دون أي تلف
واللغز الذي أحاط بظروف وفاته حيت اعتبر الكثير وفاة فرعون في سن مبكرة جدا
أمـرا غير طبيعي وخاصة مع وجود آثار لكسور في عظمي الفخذ و الجمجمة
و زواج وزيره من أرملته من بعد وفاته وتنصيب نفسه فرعونا
كل هذه الأحداث الغامضة والإستعمال الكثيف لأسطورة لعنة الفراعنة
المرتبطة بمقبرة توت عنخ أمون التي استخدمت في الأفلام وألعاب الفيديو
جعلت من توت عنخ أمون اشهر الفراعنة لأسباب لا تتعلق على الإطلاق
بالأهمية التاريخية او لأنجازات حققه اثناء سنواته القصيرة كفرعون مصر
و إنما لألغاز وأسئلة لا جواب لها اعتبرها البعض من اقدم الأغتيالات
في تاريخ الأنسان.
[ الصورة تبين عملية التشريح الحاسوبي الثلاثي الأبعاد
الفحص التي تم إجراؤها على مومياء الملك لمعرفة أسباب موته]
أنظروا الصور و تظهر لنا صور جمجمة الملك
و محاولة من علماء الآثار لتصور شكل توت عنخ آمون
توت عنخ أمون كان عمره 9 سنوات عندما اصبح فرعون مصر
كبير الآلهة المصرية القديمة.
عاش توت عنخ آمون في فترة انتقالية في تاريخ مصر القديمة حيث أتى
بعد أخناتون الذي حاول توحيد آلهة مصر القديمة في شكل الإله الواحد
وتم في عهده العودة إلى عبادة آلهة مصر القديمة المتعددة.
تم اكتشاف قبره عام 1922 من قبل عالم الأثار البريطاني والمتخصص
في تاريخ مصر القديمة هوارد كارتر واحدث هذا الإكتشاف ضجة اعلامية
واسعة النطاق في العالم.
تم العثور على كنوز الملك الشاب فى "وادى الملوك" بالبر الغربى للأقصر،
تلك المقبرة التى حوت روائع فنية وكنوزا أثرية ليس لها مثيل
والتى تدل على ما وصلت إليه الفنون المصرية من تقدم.
و تعرض اليوم محتويات مقبرة "توت عنخ آمون" فى المتحف المصرى
بميدان التحرير بمدينة القاهرة.
وفي الصور يتجلى كارتر ومساعديه
♡♡♡ღ
إكتشاف مقبرة الملك ღ
في4 نوفمبر 1922 وعندما كان كارتر يقوم بحفريات عند مدخل النفق
المؤدي إلى قبر رمسيس الرابع في وادي الملوك لاحظ وجود قبو كبير
واستمر بالتنقيب الدقيق إلى ان دخل إلى الغرفة التي تضم ضريح
توت عنخ أمون وكانت على جدران الغرفة التي تحوي الضريح
رسوم رائعة تحكي على شكل صور قصة رحيل توت عنخ أمون
إلى عالم الأموات وكان المشهد في غاية الروعة للعالم هوارد كارتر
الذي كان ينظر إلى الغرفة من خلال فتحة وبيده شمعة ويقال ان مساعده
سأله "هل بامكانك ان ترى اي شيء ؟"
فجاوبه كارتر "
نعم اني ارى أشياء رائعة"
الصورة الأولى هي لضريح الملك توت عنخ آمون
أما الثانية فهي لوادي الملوك أين تم إكتشاف المقبرة الملكية
ღ
أهمية كنوز الملك توت عنخ آمون ღ
ترجع أهمية مجموعة الملك توت عنخ آمون إلى العديد من الأسباب:
و
أولها أن تلك الأمتعة ترجع إلى الأسرة الثامنة عشرة أزهى عصور
مصر القديمة، حيث انفتحت البلاد على أقاليم الشرق الأدنى القديم
وقد كان في تلك الحقبة، بفضل الحملات العسكرية والعلاقات التجارية
من تصدير واستيراد للمواد والمنتجات المصنعة،
ونشاط أهل الحرف والفنانين، أن قويت العلاقات الثقافية
بين مصر وجيرانها، وخاصة مع أقاليم الشام وبحر إيجه.
السبب الثاني، هو أن كنز توت عنخ آمون هو أكمل كنز ملكي عثر عليه
ولا نظير له. إذ يتألف من ثلاثمائة وثمان وخمسين قطعة
تشمل القناع الذهبي الرائع، وثلاثة توابيت على هيئة الإنسان،
أحدها من الذهب الخالص، والآخران من خشب مذهب.
و
السبب الثالث هو أن هذه المجموعة قد ظلت في مصر،
لبيان وحدة ما عثر عليه، وكيف كان القبر الملكي يجهز ويعد.
فهنا أمتعة الحياة اليومية، كالدمى واللعب، ثم مجموعة من أثاث مكتمل
وأدوات ومعدات حربية، فضلا عن رموز أخرى وتماثيل للأرباب
تتعلق بدفن الملك وما يؤدى له من شعائر.
و
السبب الرابع، هو أننا من هذا الكنز، نعلم عما كان من وثيق حياة الملك
مثل حبه للصيد وعلاقته السعيدة بزوجته عنخ اسن آمون وحاشيته
الذين زودوه بتماثيل الشوابتى التى تقوم بإنجاز الأعمال بالنيابة
عن المتوفى فى العالم الآخر.
ღ
تركة الملــك توت عنخ ღ
تم اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون سليمة تقريباً أوضحت لنا الكثير
من العقائد الدينية والجنائزية الملكية فى مصر القديمة.
فالملك يدفن و معه كل متعلقاته الشخصية التى كان يستعملها فى حياته
منذ كان طفلاً، فهناك لعب الأطفال التى تتحرك أجزاؤها،
وهناك لعبه الضاما وعصى الصيد المقوسة (البوميرانج)
وأدوات الكتابة من أقلام والواح والوان، وهناك الملابس والاكسسوارات
والحلى التى تستعمل فى الحياة اليومية وفى رحلته للعالم الآخر.
وسنستعرض الآن البعض من كنوز الملك التي تم العثور عليها:
1/
كرسي العرش، ومسند قدم:
صنع عرش توت عنخ آمون من الخشب المغشي بالذهب والفضة
والمزخرف بأحجار شبه كريمة والزجاج الملون.
وتتمثل الملكة هنا على قائم الظهر، وهي تدهن الملك بالعطر
على حين يرسل قرص الشمس آتون أشعته نحو الزوجين الملكيين.
ويلبس الملك هنا تاجا مركبا وقلادة عريضة
أما الملكة فتضع إكليلا رائعا على رأسها.
هذا وقد طعمت أجسام الملك والملكة بالزجاج الملون
في حين غشيت الأجسام بالفضة محاكاة للكتان الأبيض.
وتتمتع المقدمة من ذراعي العرش بحماية أسدين
على حين شكل الباقي في هيئة ثعبانين مجنحين
متوجين بالتاج المزدوج حيث يحميان اسم الملك.
وقد زود العرش بمسند للأقدام من الخشب محفور عليه
صور رمزية لأعداء مصر الشماليين والجنوبيين والمعروفين
باسم الأقواس التسعة، وهم مربوطين وممددين على الأرض في إذلال.
أما الطيور المصورة، المعروفة باسم رخيت والتي تشير
إلى عامة الشعب، فهي ممثلة هنا تحت سيطرة الملك.
2/
صندوق عليه مناظر بانوراما:
صندوق خشبي فخم مزخرف بمناظر ملونة تمثل مناظر
حرب وصيد مختلفة. و على أحد جوانب الغطاء صور الملك
توت عنخ آمون في مركبته يصطاد الغزال والإبل والنعام
وغيرها من حيوانات الصحراء.
وعلى الجانب الآخر يطلق السهام على أسود وعلى الجانبين الصغيرين
صور الملك في هيئة أبي الهول، وهو يطأ أعداء الشمال والجنوب.
وقد تبين مناظر المعارك على امتداد جوانب الصندوق الطويلة
الملك معتلياً مركبته في صحبة المهرة المصطفين من الرماة
والرماحة والفرسان وحملة المراوح، وهم يهاجمون الأعداء الجنوبيين
على أحد الجوانب، والشماليين على الآخر.
فإذا بالتفاصيل الدقيقة، وما اتسم به الأسيويون والأفارقة من قسمات
عرقية مع ما غمرهم من فوضى، وشخوصهم من اختلاط تجلت
على جوانب الصندوق الصغير لتجعل منه تحفة فريدة
لا نظير لها في الفن المصري القديم.
وقد كان عند العثور عليه في القبر يحوي نعالا وأزياء للشعائر وقلائد
ومسند رأس وحزاما.
يبلغ عرضه 43 صم أما طوله فــ 61 صم على إرتفاع 44 صم.
3/
سرير قابل للطي للرحلات:
كان لهذا السرير الخشبي وهو بالحجم الطبيعي أن يستعمل مضجعا
للرحلات أو مقعدا، مصنوع من ثلاثة أقسام مثبت بعضها إلى بعض
بنظام فني مبتكر من مفاصل نحاسية، إذ يطوى القسم الأوسط
إلى الداخل فوق القسم الأخر على حين يطوى القسم الثالث
إلى الخارج من فوق الأوسط.
وقد زود السرير بأربعة قوائم أخرى مفصلاتها إلى الداخل عند طي السرير
في سبيل سهولة حمله أو عند اتخاذه مقعدا، وقد حفظت الحشية
من خيوط البردي المتين نسجه حفظا فائقا.
ووضعت أربعة قضبان أفقية من تحت الأرجل القصيرة لإبقاء السرير
مرتفعا عند الإستعمال. يبلغ طول السرير 180 صم.
4/
سرير مغطى برقائق الذهب:
و يبلغ طوله 175 صم، إذ يعتبر هذا السرير أكثر الأسرّة التي عثر عليها
داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون فنا وتطورا حيث زود بإطار
من خشب الأبنوس وغطي برقائق الذهب. وشكلت حاشيته على هيئة الشبكة
وقسمت لوحة القدم إلى ثلاثة أقسام.
احتفظت رقائق الذهب بخدوش استنتج منها المكتشف استعمال الملك
لهذا السرير في حياته.
5/
سرير جنائزي ذو رأس لفرس النهر:
كان من بين سرر توت عنخ آمون ثلاثة للشعائر الخالصة ومضاجع جنائزية
صنعت من خشب مجصص، مذهبة في هيئة حيوانات مقدسة،
طعمت عيونها بعجينة الزجاج الملون.
وكان على هذه السرر أن تحمل الملك المتوفى في رحلته سالما
إلى مستقره الأبدي في الحياة الأخرى.
وكان لأحدها رأس البقرة السماوية حتحور وللآخر رأس اللبؤة الضارية.
وأما الثالث المعروض هنا فمؤلف من رأس فرس النهر عليه شعر مستعار
وجسد فهد وذيل تمساح وحراشيفه.
ويضم هذا الأخير مزجا عجيبا يصور العمعمة المخيفة أي ملتهمة الجسد الخاص
بالمتوفى المذنب ممثلة في انتظار الحكم النهائي في محكمة أوزوريس.
يبلغ طول السرير 234 صم أما إرتفاعه فسجل 141 صم.
6/
الجزء العلوي من تمثال الملك:
هذا التمثال النصفي للملك توت عنخ آمون المصنوع من الخشب
يعد ذات صنعة فريدة إذ نحت من خشب صقل بالجص
ثم تم تلوينه. والجص عبارة عن خليط من الجبس والغراء
يتم مزجهما واستخدامهما كسطح لطلاء الأسطح.
وبالرغم من اقتصار نحت الجسم على الجزع فقط دونما الأذرع
فقد جاءت تفاصيل الوجه على نحو واقعي للملك الصغير
مرتديا تاجا يزينه ثعبان الكوبرا.
7/
قناع توت عنخ آمون الذهبي:
خلف توت عنخ آمون سمنخ كارع ويعتقد أنه كان ابنا لإخناتون.
وقد اعتلى العرش وهو في العاشرة من عمره بزواجه من عنخ إسن باأتون
إبنة وأرملة إخناتون. حكم في اخت أتون، أو تل العمارنة، لمدة ثلاثة أعوام
ثم نقل عرش مصر إلى طيبة مرة أخرى، تحت ضغط كهنة آمون.
توفي وهو في سن التاسعة عشرة، ودفن في وادي الملوك،
حيث عثر هوارد كارتر على مقبرته هناك.
8/
سرير جنائزي فى شكل بقرتين على الجانبين:
أحد أسرة الملك توت عنخ آمون الجنائزية الثلاثة
وهو في شكل المعبودة محت- ورت بقرة السماء
والتي يعني اسمها "الفيضان العظيم".
ويعلو كلا من رأسي البقرة على الجانبين قرنان يتوسطهما قرص الشمس.
وعيون البقرتين مطعمة بمعجون الزجاج، والبدن مغطى ببقع بنية داكنة.
وأرجل البقرتين، والتي تشكل أرجل السرير، مثبتة في إطار خشبي.
وسطح السرير مصنوع من ألياف مغطاة بالجص.
وتزين اللوحة التي في الوسط علامتا، "الثبات والحياة"؛
اللتان تغطيهما صفائح الذهب. ويبلغ طول السرير 223 صم.
كما يوجد 32 تمثالاً للملك وألهة العالم الآخر من الخشب المذهب.
وعثر فى المقبرة ايضا على كثير من الصناديق المزخرفة
بالمناظر الحربية ومناظر الصيد والترفيه والمقاصير الكبيرة
من الخشب المذهب ونقشت عليها مناظر من كتب العالم السفلى
تصور علاقة الملك مع الشمس والمعبودات المختلفة.
وكذلك مجموعة من 143 قطعة من الحلى الذهبية المرصعة
بأحجار شبه كريمة أغلبها يمثل معبود الشمس بأشكاله المختلفة
والقمر أيضاً، فهناك الأساور والأقراط والخواتم والصدريات والدلايات.
و هناك أيضا درعا صنع للملك من الذهب ورصع بالأحجار
والزجاج الملون وزخرف بأشكال المعبودات التى تحمى الملك
وترعاه فى حياته وبعد وفاته، كما عثر هناك على مجموعة هائلة
من الأوانى التى صنعت من الألبستر أهمها بالطبع ذلك الإناء
الذى يمثل علامة الوحدة بين شطرى البلاد يربطهما معبود النيل.
كما يوجد هناك مصباح ليلى (أباجورة) من الألباستر
صنع بطريقة فنية رائعة تظهر صورة الملك مع زوجته عند اضاءته.
ولمساعدة الملك فى رحلته للعالم الآخر ايضاً، صنعت له ثلاثة
أسرة جنائزية لتحمله فوق ظهرها وتصعد به الى السموات البعيدة.
9/
قلادة إله الشمس:
تعتبر مجموعة مجوهرات "توت عنخ آمون" من أشهر وأندر
مجوهرات ملوك مصر الفرعونية، حيث تضم هذه المجموعة
عدداً كبيراً من القلادات والأقراط والتيجان.
من بينها القلادة الصدرية المزخرفة والمصنوعة من الذهب والفضة
وحجر الخلقدونى - العقيق الأبيض المدخن، بالإضافة إلى العقيق الأحمر
وحجر الكالسيت واللازورد والفيروز وحجر الاوبسيديان
والزجاج الأبيض والأسود والأخضر والأحمر والأزرق
وتعتبر هذه القطعة واحدة من أجمل مقتنيات مجوهرات "توت عنخ آمون".
وقد تم تسجيلها بكتالوج "كارتر" برقم "5"267،
حيث يبلغ ارتفاعها 14,9 صم وعرضها 14,5 صم.
والتكوين الزخرفى لهذه القلادة شديد الصعوبة والدقة والتعقيد،
حيث يتكون الجزء السفلى منها من زخارف نباتية وزهرية،
فى حين يتكون الجزء الأوسط من شكل زخرفى على صورة صقر
مصنوع من الذهب المرصع بطريقة الكلوازونيه،
وباسط جناحيه ممسكاً بين مخالبه بعلامتى "شين"،
بالإضافة إلى الرمزين النباتيين "زهرة اللوتس" للوجه البحرى
و"نبات الأسَل" أو "السَّعاد" للوجه القبلى.
وقد برع صانع القلادة فى الاستعاضة بجسم ورأس الصقر
بجعران مصنوع من العقيق الأبيض المدخن والذى يرمز
إلى "خبرى" - إله الشمس عند وقت الفجر أو الشروق ..
وعلى جانبى الصقر نجد ثعبانين مقدسين كل منهما يحمل
قرص الشمس فوق رأسه.
وتعتبر هذه القطعة من المجوهرات من القطع التى لها علاقة وثيقة
بتتويج الملك، حيث ترمز فى مجملها إلى ميلاد ملك جديد لحكم مصر
وهو ابن لإله الشمس ويتولى العرش فى بداية سنة قمرية جديدة.
10/ [color:94da=darkgreen:94da]بوق "توت عنخ آمون":
عثر "هوارد كارتر" على بوق "توت عنخ آمون" المصنوع من الفضة
وبوق آخر من النحاس وذلك داخل لفة من أعواد النباتات
كانت موضوعة فى حجرة الدفن بمقبرة الملك "توت عنخ آمون".
وقد نُقل البوق الفضى إلى المتحف المصرى بالقاهرة، ويبلغ طوله 58 صم
ويصل اتساع الناقوس (أوسع أجزاء البوق) إلى 8.8 سم،
وقد صُنع البوق من الفضة المطروقة، مع شريط رفيع من الذهب للزينة
حول حافة الناقوس، وفم مصنوع من الذهب الرفيع الخالص.
ويُلاحظ أن الأنبوبة المخروطية والناقوس كانا أصلاً عبارة
عن قطعتين منفصلتين تم لحامهما بالفضة.
كان البوق فى مصر القديمة يُسمى "شينب" Sheneb،
وكان يُعتبر آلة موسيقية عسكرية، وكنا نجد البواقين (الذين ينفخون فى البوق)
بالقرب من الملك فى الحروب والاحتفالات العسكرية.
وقد تم تسجيل صوت بوق "توت عنخ آمون" سنة 1939 م
فى المتحف المصرى بالقاهرة وأثناء النفخ تكسر البوق لقدمه
ولكن تم إصلاحه وأمكن تسجيل الصوت بنجاح
وهنا صور لمزيد من كنوز الملك توت عنخ آمــون
التي وجدها كارتر في المقبرة
وتبقى مــصر خــالدة .. مع أجمل وأرق تحياتي