دقات قلبي للحزن

في اختلاق الريح للحزن المسجى
فوق قارعة الطريق
في انبعاث الياسمينة الذبلى و أشلاء البريق
في كل بئر ماتت الأيام في أفواهها ،رحل الرفيق
في لهفة الزيتون للأيدي الكريمة... للدواء
في انعتاق العقرب الليلي في صمت الشتاء
في انغراس الروح زنبقة على أقدام داء
في عرسك المحموم لحماَ و انتشاء بالنساء
في عتمة الصبح المحنَى بالبكاء
كان اشتياق و انبساق
كان انتهاء و انتهاء و ابتداء
و رقاقة وردية
ترنو إليَ
أرنو إلى عبق تناهى وقعه
شبح يطير
وحمامتان على السرير
في قلبك المملوء خوفا و اتهاما و انتماء
سقطت ذراعي فالتقط
سقط الرجاء
و يسيل شرياني بريئا
مثل ساقية تدغدغ أقحوانات الربيع
و أسيل مني قطرة أخرى
و قافية وشيئا قد يضيع
....و أطير روحا لن تفيق
فانا على مر الليالي...
مثل قارعة الطريق