# في حسابات المعته00هو المتعه
وفي حسابات الإبهار00هو منجز مابعد الإبهار
وفي قانون الكرة00هو البعد الأول00والأخير00أو هو حدود الكرة00أرضها00سمائها
لا أحد يعلوه00الأرض لأقدامه00والسماء لرأسه00ومابين البينين00كثر لايمكنهم الإرتقاء بتاتاً لموهبة الساطي سعد
في مساء كوريا الصاخب00صنع كل شيء00جرجر المدافعين00أنشاء الانفاق00وأقام ناطحات السحاب
وصنع وهج الأخضر السعودي اللذي ضل بلاحول ولاقوة لثمانين دقيقه
كان ((الساطي)) فيها إلى جوار مدربه
حضر(( الساطي00))قلب المعادلة00وكان الفارق00وكان بالإمكان أن يكون الهدف الإنتصار
لكن الله لم يشاء أن يكون هذا00ولا إعتراض لحكمه سبحانه
اليوم وأمام الأندونسيين00لم ينقذ سعد نفسه فقط
لكنه أنقذ00الوطن بأكمله00شعب كامل ظل أسير القلق00أنقذه ((الكارثي)) برأسية
لو لم تكن هدفاً00لكانت سكته00ستنهي حياة الحارس المسكين
دقيقه واحده فقط إحتاجها المرعب السعودي00الحارثي00لينقذ نفسه وياسر ومالك والقحطاني عبدالرحمن
اللذين أضاعوا فرصاً إنفرادية سهله
لكنها شيم الكبار ياسعد
لكنها سطوة العظماء ياسعد
لكنها الهيبة الربانية ياسعد
والكبار أنت00والسطوة أنت00والعظماء00وفي ملامحك هيبة خلقها الله لك أنت
كم لساناً قطعت برأسك إيها ((الساطي))
كم قلماً00نحرت00برأسك إيها ((الساطي))
كم لوعة00خلقت00كم وجعاً جرعته المرضى00كم ويلة سكنت أحشائهم وأنت ترسلها إما موتاً أو موتاً
فكانت00كلا00الموتين00لأنك الأجمل00والاقدر00والأكمل00والأروع00لأنك الساطي المتوحش المرعب الهادر القاهر
لأنك سعد العرب00والرعب
ياااااه ياسعد00لوتدرك كم من الفرح صنعت00وكم الألم خلقت
بشر ضموا قلوبهم بهجة وإحتفاءًَ بإنتصارك00وبشر لم يملكوا سوى دموع الرهان الخاسر
كانت كالقادة العظماء00حين يعودون محملين بالزهو00والإنتصار
في ملامح قامتك جبروت مخيف
وفي نظرة عينيك00سر00رعب00وموت00وحكايا موغلة بالغموض
أعترف لك ياسعد أنك قاسي00حد الموت
حضورك إما عمار أودمار
عمار للقلوب اللتي تعشق الموهبه
عمار للقميص اللذي ترتديه
ودمار للقابعين في مرمى التحدي00في موقع الخصم
تحضر00ولاتشبة سوى نفسك
إنطلاقاتك00موت00وسكتات00وأنين00وأشياء وأشياء
إرتقائك00صناعة أكسجين00صناعة غيم
إكتمالك00يعني00هطل المطر00الماء لكم00ولاتسالوا عن حجم خسائرهم00فقد سقطوا بين أنياب سعد
ومن يرمية حظه التعيس بين فكي الأسد00فليس من المجدي أن تسأل عن حاله00
سعد00بربك إيها الموغل بالجنون00ماذا صنعت ؟!
عن ماذا تبحث ؟!
لماذا حضورك يكون معنياً بالدهشة والإبهار ؟!
موهبة أنت لوحضرت في مكان أخر00لكانت رمزاً وطنياً
حبيبي00سعد
أركلنا خلف ظهرك00فنحت لانستحقك
نحن لانفرق بين اللاعب والموهبه
نحن قوم نبحث عن نصف الخطاء00لنقتل كبارنا وعظمائنا
في أعماقي صدري اللذي يسكنه حبك لله وفي الله00ألم جاثم ولن يزول
ألم00صنعه البعض من رفاق الحب الأصفر00والبعض من المتعصبين اللذين لا أقيم لهم وزناً
لكنهم في عرفي شركاء جريمة00ستقتل موهبة
لو وجدت بعض التقدير فقط00لكانت حكاية نفاخر بها الأمم
اليوم00
كنت شروق الشمس
كنت حديث البداية
ونجم النهاية
وصانع الفرح
وإبتسامة الوطن
كنت المساء00الشعر
كنت زهو العظماء00وإنتصارهم
كنت سعد اللذي أعرفه
حفظك الله لمن تحب00إيها الإنسان الرائع
# للمرة المليون يثبت البحري أنه مكسب كبير للنصر
ففي مباراة اليوم00صنع الهدف الأول
وكان المتسبب في الهدف الثاني
وقام بإنقاذ عدد من الفرص الخطره
لكن هذا لن يكون مناسباً لهم00لذا هم يغظون الطرف
لاتحزن يا أحمد00فأنت ترتدي قميص النصر
لكن ثق أنك مميز جداً
((شيء في الخاطر كتبته بعد مباراة كوريا مباشره لم أقم بإنزاله على صفحات المنتدى))
# دعهم ياسعد ففي القلوب من جمر ماجد00مافيها
دعهم ياسعد000هدهد أحلامهم00رويداً رويداً00ثم لتكن القاضية اللتي لاتبقي ولاتذر
دعهم ياسعد فهم كالحمير (أعزكم الله)00يحملون اسفاراً
منحتهم من الوقت00عشر00دقائق00بحثاً عن حديث ينصف حضورك الطاغي
لكنهم بقوا كما هم00في زمرة المتجمهرين الكاذبين
دعهم ياسعد00وإن منحوا عطيف حق إنقلاب المنتخب
من السوء00للأفضلية المطلقه
أربعون دقيقه00وعطيف كغيرة من اللاعبين00رقم عادي جداً
رقم يمارس ذات البرود القابع في أقدام لاعبي المنتخب
كانت كرتنا تقليدية بحته00لسنا سيئين00لكننا قطعناً لم نكن مقنعين
في دقائقك الخمس00صنعت كل شيء إيها المسكون بالسطوه والعظمة
أثبت أنك الذهب00وأثبت أن الكل في حضرة إبهارك00لاشيء00فقط 00مكملون
على حدود المحرمة الكورية00رسمت الجنون00كرة
صنعت00اللذة00لحظه
كتبت00المكان00أنــا00فقط00تمعنوا
أطلقتها00يساريه00كانت للموت أقرب00لكن الله لم يشاء
تلقفتها يدا00الحارس الكوري00اللذي أقسم أنه لو لم يكن يملك قفصاً صدرياً00لوقع قلبة إلى جوار قدميه
كرة أخرى00للمتعه
إستلمتها في مكان ميت
لكنهم كان يدركون أنك المستحيل00بهيئة رجل
تجمهروا حولك00حاول منعك من صناعة الخطر
قررت أن يكون الدرس00بحسابات أهل الهندسة
برمقة عين00حسبت محيط المساحة المتبقية من فراغ بين قدمي ذاك الكوري المسكين
كان القرار00ستدخل بين قدميك رغماً عنها وعن كل القوانين
بالفعل ذهبت00في ذات المكان
المكان00للصمت00هدوء00ذابح00يشبه إحساس الشباك حين يقتله سعد في لحظة إعجاز
الكرة في حضرة عطيف
نظرة00وأخرى00والكل واقف00لاحراك
وحده سعد00صنع حديث اللحظة
من ذات المكان اللذي ألقى فيه محاضرة القانون والمستحيل والهندسه
إنطلق كالسهم
أنت من أنقذ عطيف من ألم تلك الكرة
مررها عطيف
في المكان الاصعب
ركلتها ياسعد في المكان المستحيل00لكن الأمور تبقى قدراً أراد أن لاتكون
بكيت ياسعد00ومعك بكى كل الوطن00حباً وتقديراً لموهبتك الفذة
كانوا يحالون لملمة خيابتهم اللتي صنعها لاعبهم الورقي00ياسر
الورقي اللذي كان مكملاً للدفاع الكوري
الورقي اللذي كان نائماً طوال الوقت وإيقظه رفاقة00على ركلة جزاء
بصدق أشفقت عليهم حين سمعتهم يحللون وينظرون المباراة
أشبعوا عطيف ثناءً من أجل تهميش الحارثي اللذي أصاب الشعب الكوري بالصداع
لكن هذا الفتى الساحر لم يكن ليروق لهم00ولن يكون كذلك
ليس لشيء00ولكن لأنه يحمل ذات القميص اللذي حمله الماجد
منقوووول من منتدي النصر الرسمي
مبررررررررررررووووك يا الاخضرررررر